السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكيد كل شعب من الشعوب إله عاداته وتقاليده الخاصة في بالأعراس لذلك أنا راح أبدى وأحط عادات وتقاليد بعض الشعوب في الأعراس اللي منها راح يكون مضحك و منها راح يكون غريب و ما عليكم إلا إنكم تدخلوا وتضيفوا على الموضوع عن عادات وتقاليد بلادكم في الأعراس.........حتى نعملها موسوعة حلوة........وإن شاءالله تعجبكم الفكرة
منبدا من موريتانيا
موريتانيا عرف غريب متبع يحدث في ليلة الزفاف، وهو اختطاف العروس، وبالتالي يعاني العريس من القلق و الحيرة الشديدة بسبب تفكيره الدائم وشروده في الاهتداء إلى عروسه: أين تكون؟..... ومن قام بخطفها؟؟!!
وتظل عين العريس تنظر كل الاتجاهات لتحديد المدعوين الذين قاموا بخطف العروس؟!!
إنها حالة اختطاف لكل عروس من جانب عريسها....و على كل عريس أن يبحث عنها. وتتم هذه العملية بقيام مجموعة من صديقات العروس باختطافها عقب انتهاء الحفل و إخفائها في أحد الأماكن المجهولة لمدة قد تصل إلى يومين أو ثلاثة، و أحيانا تصل إلى أسبوع كامل. ويجب على العريس خلال هذه الفترة أن يبحث عن عروسه في كل مكان حتى يجدها.
وبعد عثوره عليها يدفع الفدية لصديقاتها لتخليصها منهن، ويعود بها إلى منزل الزوجية ليبدأ شهر العسل. و إذا فشل العريس في العثور عليها أو تهاون في البحث عنها فان ذلك يدل على عدم حبه و إخلاصه لها..وفي هذه الحالة يصبح من حقها عدم الزواج منه.
وبقدر ما يتعب العريس ويجهد نفسه في البحث والتحري عن مكان اختطاف عروسه يكون دليلا على حبه لها، ويصبح ذلك حديث الناس جميعا. ومما هو جدير بالذكر أنه في أثناء البحث عن مكان العروس يستطيع العريس أن يجند أشقاءه، أصدقاءه، أقرباءه لمراقبة تحركات و نظرات صديقات العروس، ومتابعة خطواتهن بعد الاختطاف لمعرفة المكان. وفي مثل هذه الحالات تحدث بعض العمليات التمويهية و المناورات النسائية لاخفاء المكان الحقيقي للعروس، وعلى العريس البحث.
ففي الصومال :
يأتي الزوج المحارب ثم يقوم بضرب عروسه أثناء الاحتفال .. لكي يجعلها تُسلِم له منذ البدء .. و تخضع له وتنفذ كل مطالبه .. و لكي تعترف بأنه السيد المطاع في البيت....
في الاقاليم الريفية من جزيرة غرينلاند :
يكون احتفال العرس أشبه بأسلوب إنسان الكهف الأول .. إذ أن العريس
يذهب إلى بيت عروسه ويجرها من شعر رأسها إلى أن يوصلها إلى الكنيسة......
في جزر كوك :
تسير العروس إلى الكنسية على بساط من الآدميين إذ حسب تقاليد تلك الجزر يستلقي شباب قرية العروس على الأرض ووجوههم إلى أسفل ..وتدوس العروس في سيرها على ظهورهم حتى تصل إلى المكان الذي تقام فيه الاحتفالات.....
في بورما :
تطرح العروس أثناء الاحتفال أرضا ويقوم رجل عجوز بثقب أُذنيها فتتألم وتتوجع وتطلق الصرخات المدوّية ولكن ليس هناك من يسمع لأن الفرقة الموسيقية تبدأ بالعزف بأصوات صاخبة تغطي على صرخات العروس .....
جزيرة جاوه :
تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود وتغسل أقدام زوجها أثناء حفلات الزواج كدليل على استعدادها لخدمة زوجها طيلة حياتها....
قبيلة نيجريتو في المحيط الهادئ :
وفيها ابسط طقوس الزواج واقلها تعقيدا ففي تلك الجزيرة يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية ... فيمسك العمدة برأسي الزوجان ويضربهما ببعض .. وبهذا يتم الزواج....
في إيطاليا يبدأ الاحتفال الطويل منذ الصباح ويمتد إلى ساعات الصباح الباكر في اليوم التالي، تتضمن الاحتفالات الرقص والأكل الكثير من الطقوس الرسمية.
تبدأ قضية الزواج كما هو الحال في أي مكان بالعالم بالخطبة، وتقتضي العادات أن يذهب أبو الخاطب أو أخوه إلى والد العروس أو عمها لطلب يدها، وقد يسبق ذلك اللقاء إرسال رسالة مكتوبة باليد. وبعد ذلك تتم الخطبة بشكل اعتيادي، حيث من الواجب أن يهدي الخاطب خطيبته خاتما من الألماس (الذي يدل على الحب الشديد) إذ إنهم يعتقدون بأن الألماس قد صنع من لهيب الحب، كما يشكل هذا الخاتم جزءا من المهر الذي سوف يدفعه العريس لعروسه.
ثم بعد ذلك تبدأ العروس هي وأهلها بتجهيز كل ما يتعلق باحتياجاتها الشخصية في المنزل الذي سوف تسكنه، كالفرش والملابس، وأحياناً ملابس زوجها أيضاً.
في يوم العرس لا تلبس العروس أي ذهب إلى أن تلبس خاتم العرس؛ لأنه (حسب اعتقادهم) الذهب الذي يلبس قبل أو أثناء العرس سوف يأتي بالحظ السيئ لهم، وهم في الغالب يعقدون القران يوم الأحد، في بعض المناطق في إيطالياً، وفي الأخص منطقة فينيتو، فإن العريس يذهب سيراً على الأقدام إلى أهل العروس، ثم يصطحبها ليذهبا لعقد القران، وخلال سيرهم في الشوارع يلحق بهم الناس ويضعون في طريقهم بعض الأشياء التي لها دلالات، فعلى سبيل المثال قد يضعون مكنسة على الأرض، فإذا لاحظتها العروس فإن ذلك يدل على أنها ستكون ربة منزل جيدة، وقد يضعوا طفلاً فإذا لاحظه العريس فذلك يدل على أنه سيكون هو وزوجته آباء جيدين، وإذا لاحظا متسولاً فذلك يدل على أن العريس كريم وسخي... إلخ.
وحين يصلان.. تدخل العروس إليها ويبقى العريس خارجاً بانتظارها، خلال ذلك يأتي إليه أصدقاؤه المقربون لممازحته، يقولون عبارة مثل: "لقد تأخرت العروس على عريسها.." فإن ذلك له مدلولات على عدم حب العروس لعريسها. مع العلم بأن العريس يجب أن يكون حاملاً لطاقة من الزهور خلال انتظاره لعروسه، وقد دس داخل جيبه قطعة حديد صغيرة ليبعد الحسد عنه في ذلك اليوم ـ حسب اعتقادهم ـ.
ويبدأ الحفل بتقديم المشروبات الضيوف، وبعد ذلك يقوم كل الرجال بتقبيل العروس كقبلة أخيرة قبل زواجها، وكذلك لجعل الزوج يغار على زوجته!
بعد ذلك تحمل العروس حقيبة من الساتان، ليقوم الضيوف بوضع مظاريف تحتوي على المال، كمساعدة منهم في تحمل نفقات العرس الذي يمول أساسا من أهل العروس،ثم تقوم الجدة أو الأم بحراسة هذه الحقيبة التي تحوي على المال.
خلال العشاء يقدم الطعام الذي هو محور الحفل، فيأكل الضيوف من أهل العروس وأهل العريس، ثم بعد تناول العشاء يقدم الكعك (كعك الزواج) مع القهوة أو أحد المشروبات الأخرى.
أثناء الحفل يحاول بعض الأصدقاء المقربون من العريس التسلل إلى غرفة النوم من أجل وضع مسحوق الحكة على السرير كمزحة مع العروسين، وقد يضعون فيها أشياء أخرى.
في بعض مناطق إيطاليا الجنوبية يقوم الزوج بتحطيم مزهرية أو قطعة زجاج بقوة قبل أن يذهب هو وزوجته إلى غرفة النوم، محاولاً أن تتحول المزهرية إلى أكبر عدد ممكن من القطع؛ لأن عدد القطع سيدل ـ في اعتقادهم ـ على عدد السنوات السعيدة التي سيعيشها الزوجان!
بعض الأمثال الإيطالية عن الزواج:
- لا تتزوج ولا ترحل في يوم زهرة أو في مارس( آذار).
- العروس المبللة عروس محظوظة (إشارة للأمطار في يوم العرس).
- الزوجة الجيدة تصنع زوجاً جيداً.
- الزوجة مفتاح البيت.
- لا إصبع بين الزوج والزوجة (إشارة إلى عدم التدخل في شؤونهم الداخلية).
- المنزل بدون امرأة منزل فقير (للإشارة إلى تدبير الزوجة في المنزل).
المغرب
معروف عن المغرب كونه بلدا شديد الجمال و الغنى و التنوع ، و لعل التنوع هو
مايعطي المغرب تلك الهالة المتجددة من الجمال و السحر و التميز. إن التنوع في التقاليد المغربية هو بحق مثير للدهشة فكلما انتقلنا عبر مناطق المغرب نجد كيف أن عادات الشرق تختلف عن عادات الشمال و كيف أن عادات مراكش و مكناس و فاس و الرباط تختلف عن عادات طنجة و تطوان و أصيلة.
و هكذا دواليك..
لعل هذا التنوع هو ما يَبرز بشكل جلي حين نستحضر عادات و تقاليد حفلات الزواج بالمغرب.. و لسنا ننسى كيف أن علماء الاجتماع و كذا الأنثربولوجيين يعتبرون أن عادات و تقاليد الزواج عند الشعوب هي تلك المساحة الشاسعة التي تظهر فيها و بكل وضوح القيم الثقافية و الضوابط التي تحكم بشكل غير معلن العديد من المجتمعات.
مشاع بقوة من طرف أجدادنا و جداتنا أن الأعراس المغربية كانت تدوم سبعة أيام بلياليها لكأنها الليالي الملاح ، و يحكي أجدادنا في سخرية شبه مريرة أن جيلا بعد الآخر قلص أيام الفرح إلى ثلاثة أيام فيوم واحد ، فهو ذا عصر السرعة في كل شيء حتى الزفاف !!
لكل منطقة مغربية معتقدات خاصة حول طريقة الاحتفال بالزواج لكن مايوحّد المجتمع المغربي شيئان أولهما ذلك التقديس لحفل الزفاف و ثانيهما كون كل المناطق المغربية تشترك في طقوس متشابهة فيما يخص الاحتفال بالزواج.
باتت أيام العرس المغربي ثلاثا ، لكل يوم خصوصيته و طقوسه ..
فاليوم الأول هو مخصص لحمام العروس إذ تصطحبها صديقاتها وقريباتها و جاراتها إلى الحمام المغربي التقليدي ،هذا بعد أن تكون العروس قد حجزت الحمام التقليدي خصيصا لها هي و من معها. و يتم تنظيف الحمام و إطلاق مختلف أنواع البخور و العطور فيه. و لهذا اليوم خصوصيته الشديدة حيث تذهب كل نساء عائلة العروس للحمام طالقات زغاريدهن و مصطحبات معهن الطعاريج و البناديرللغناء و الاحتفال.. ليصبح الحمام مكانا مصغرا للاحتفال بالزفاف.
وأما اليوم الثاني فهو مخصص للحناء. فنقش الحناء هو من الطقوس الأصيلة للزفاف المغربي ، فمن المستحيل التخلي عن هذه العادة لأن المغاربة يتفاءلون بالحناء و يعتبرونها مصدر تفاؤل لحياة العروس .. و يقول المعتقد الشعبي أن التخلي عن هذه العادة لهو نذير شؤم لحياة العروس الزوجية! و تقوم الفتيات العازبات الحاضرات يوم نقش الحناء بالتناوب على" النقّاشة" التي تقوم بنقش أيديهن أو على الأقل بعض أصابعهن من باب" الفأل الحسن" بقدوم عريس إليهن. لا نغفل أنه في بعض المناطق المغربية و سيّما البوادي و المدن الأصيلة و الشمالية على الخصوص يُعتبر يوم الحناء مهما للعريس أيضا حيث يحرص أصدقاؤه و أفراد عائلته في هذا اليوم على أخذه في جولة تتعدى الحي الذي يقطنه إلى الأحياء المجاورة و في أثناء ذلك يتغنون بالأمداح النبوية و الأذكار.إلا أنه في مناطق مغربية أخرى تم التخلي عن عادة الحناء بالنسبة للرجال.
و ختاما هناك اليوم الثالث و الذي يعتبر أهم يوم في الزفاف المغربي ففيه تُزفُّ العروس لزوجها. في هذا اليوم يتم إحضار " النكافة" و هي سيدة تتكفل بزينة و لباس العروس ف النكافة المغربية عامل رئيسي لإنجاح حفل العرس بل وجودها أهم من وجود أي فرد من أفراد عائلة العريسين .. حتى أن النكافة تتقاضى ما يقارب ألف دولار!!!
تحرص النكافة على أن تلبس العروس في الزفاف أكثر من لباس تقليدي يكون مختلفا و يمثل بعض مناطق المغرب كاللباس الفاسي و الشمالي و الأمازيغي و مختلف أنواع القفطان المغربي إضافة إلى ملابس و أزياء أخرى مثل الزيّ الهندي و الخليجي و التونسي مثلا لكن الطلة الأخيرة للعروس في الزفاف تكون بالثوب الأبيض الذي ترتديه الأوروبيات في زفافهن. كما تتكلف النكافة إثر كل تغيير العروس للباسها باختيار الإكسسوارات الملائمة له ، لكأن العرس المغربي عرض أزياء متكامل مما يرهق فعلا العروس! و يرافق عادة عرض الأزياء هذا تشكيلة موسيقية متنوعة جدا تعزفها الأجواق التي تختار موسيقى تتناسب و لباس العروس ، كما تعزف خليطا من الأغاني الشرقية و المغربية إضافة للفولكلور .. أيضا لا ننسى وجود " الدقايقية" و الذين يقومون بتنشيط العرس بطريقة غير عادية عبر أغانيهم المرحة و التي تبعث نفسا حاميا في العرس. بعد هذا يتم حمل العروس في" العمارية المغربية" و اللف بها في كل مكان العرس.
جدير بالذكر أيضا أن طريقة زف العروس لزوجها تختلف من منطقة لأخرى إلا أن العروس غالبا ما تُزف لزوجها على الطريقة الغربية حيث تُأخذ في سيارة فخمة تطلق أبواقها على طول الطريق التي تعبرها إلى حين وصولها إلى الفندق الذي سيبيت فيه العروسان ، أما العروس في البادية المغربية فلا زالت للآن تُزف في هودج يُحمل على الأكتاف.
الأيام الثلاثة هذه هي بالضرورة مهمة و أساسية لنجاح أي حفل زفاف مغربي فهي ضرورية أيا كان الثمن ...
عادات أهل عمان في الأعراس:
ربما نستطيع أن نقسم الاحتفال بالأعراس في عمان إلى أقسام كالخطبة والملكة(عقد القران) والزفة ، ففي الخطبة يذهب المعرس وأهله لطلب يد العروس من أهله وبعد الموافقة عليه تأتي الملكة والتي تكون عادة في المسجد أو سبلة الحي ( مجلس) فيجلس الجميع بانتظار المعرس الذي يظهر بالزي العماني التقليدي ليقف مقابلا للمليك ـ المأذون ـ فيمد يده مصافحا فيقرأ عليه بعض الآيات ثم يقرئه قبول العروس بقوله [Frown] قل قد قبلتها )ـ ثلاثا ـ فيجيب المعرس : (قد قبلتها) ـ ثلاثا ـ وكان في السابق يضرب المعرس على ظهره ولكن لعدة حوادث حدثت أضحى الناس يتخوفون منها .. يتم خلالهذا الاحتفال توزيع الحلوى العمانية على الحضور.
ويسبق ليلة الزفاف ليلة الحناء والتي تقام للعروسين ولكن حاليا استثناها البعض وخصها للعروس فقط ، وفي ليلة الزفاف تتزين العروس وترتدي أجمل الحلي والثياب وتغطى عادة بشال أخضر ومع بداية الزفة تتقدم العروس امرأة عجوز تقودها ويوضع المصحف الشريف على رأس العروس لحمايتها من الحسد ، وقد تختلف هذه العادات من منطقة إلى أخرى فبعض القبائل يتم زف المعرس إلى بيت العروس ليبقى في بيتها أياما معدودة .. والعرس العماني به العديد من المميزات كالفنون الشعبية . وفي صباحية اليوم الثاني يأتي الناس مهنئون للعروسين.
ولاية كيرلا الهندية
عادات الأعراس فى هذه الولاية ان يسأل أهل العريس بالسر عن الفتاة التى يكون قد اختارها ولدهم . تولى هذه المهمة لام العريس ولبعض المقربات منها .حيث يقمن بزيارة المنازل القريبه من منزل العروس قبل ايام قليلة من تحديد موعد الزفاف لمعرفة كل شىء عن ماضيها ، وللاستفسار عن ما اذا كانت تجيد تدبير الأمور المنزليه ورعاية اسرتها.
يحافظ اهل كيرلا يوم العرس على عادات قديمة تقضى بان يعقد العريس خيطا عليه حبوب من الخرز الملون حول عنق عروسه....
الصين محطة للزواج
من عادات الزواج القديمة عند الصينيين ان يعقدوا خطبة بدون ان يرى العروسان بعضهما البعض فاذا تم الاتفاق يقوم اهل العروس بتزيينها بأحسن زينة ثم يضعونها في محطة خاصة ويغلق عليها باب ثم يحملونها الى خارج البلدة ومعها بعض اهلها وهناك يقابلون الزوج فيعطونه المفتاح ليفتح باب المحطة ويرى العروس فاذا اعجبته البسها خاتمه والا ردها الى قومها...
الأب يحمل العروسة على كتفيه
-في اقليم "موسكات"بشبه الجزيرة العربية ترتدي المرأة نقابا مصنوعا من الصلب حتى تتذكر دائما انها اسيرة زوجها.
وفي بلاد اليونان القديمة كانت النساء يحسبن اعمارهن منذ يوم زواجهن وليس حسب تاريخ الولادة .
في اندونيسيا حيث يحظر على اعروس ان تسير على الارض عندما تنتقل من بيت ابيها الى بيت زوجها ويلتزم ابوها بأن يحملها على كتفيه طوال هذه المسافة مهما طالت...
صداق المرأة فئران
-كان من عادة اهالي المستعمرة الفرنسية "هاو"انهم يقدرون صداق المرأة بحفنة من الفئران..
العريس اليوناني هو بلا جدال الاوفر حظا" بين عرسان الدنيا في مسألة الزواج
وهذه حقيقه تؤكدها عادات اليونانيين الموارثه عن الاباء والاجداد.
وهي عادات مستوحاه من الاساطير القديمه التي لا تزال راسخه ومتأصله في المجتمع
اليوناني الي يومنا هذا .
ولكي نعرف كم هو محظوظ هذا العريس اليوناني ,يكفي القول أنه لا يدفع مهرا" لعروسه
بل هو الذي يأخذ المهر .... وتتولي العروس وأهلها تقديم بيت الزوجيه بأثاثه الكامل وما
العريس الا أحضار خاتمي الزواج مع حذاء جميل , الي جانب فستان الزواج الذي تختاره
العروس لارتدائه في حفل الزفاف ... وغالبا" ما يلجاء العروسان (( البخلاء )) أو العقلاء
الي أستئجار الفستان بدلا" من شرائه .
وعلي الرغم من أن معظم الاسر اليونانيه لا تزال تتمسك بهذه العادات والتقاليد القديمه حتي الان
فأن بعض الاسر تتساهل مع العريس ولا تلزمه شراء الحذاء لعروسه مع أن للحذاء دورا" مهما"
في تقاليد الزواج , فهو يوضع أمام العروس في ليلة زفافهما ليلقي فيه المهنئون بالنقود
ويضعوا من حوله الهدايا الثمنيه للعروسين !
ويشتري اهل العروس كل أثاث بيت الزوجيه باستثناء سرير النوم الذي يلتزم العريس شراءه
طبقا" للتقاليد التي تنص علي أن تحمل أم العريس طفلا" صغيرا" وتلقي به علي السرير لتحقيق
أمنية غاليه بأن تنجب العروس مولودا" ذكرا" لا يكلف أهله شيئا" حين يكبر ويتزوج !
ولذلك يفرح اليونانيون كثيرا" عندما يرزقهم الله بالمواليد الذكور ... ويصيبهم الهم والغم حين
ينجبون الانثي لان ذلك يعني البدء في أدخار الاموال المطلوبه للانفاق علي زواجها عندما
يكبر ولا يحملون هم الصبي الذي لا يكلفه الزواج أكثر من شراء سرير النوم والحذاء الذي
النقود و " النقوط " !
ولعل من أغرب تقاليد الزواج في اليونان أن يتسابق كل من العريس والعروس علي أن
يضغط أحدهما علي قدم الآخر .... والا سبق هو الذي يصبح سيد البيت أو سيدته حسب الاساطير
اليونانيه التي تعتلرف كغيرها من أساطير الشعوب الاخري بأن المرأه هي التي تنتزع السياده
في النهايه وحتي اذا نجح العريس في الضغط علي قدمها في حفل الزفاف
فهي ستظل تضغط علي رقبته طوال حياتهما الزوجيه
ومن عادات وتقاليد الزواج السورية –التي بدأت في الانحسار رغم وجودها- أن يبدأ الأهل في البحث عن الفتاة الملائمة للشاب الذي تجاوز سن البلوغ؛ جريًا وراء العرف الشائع بأن الزواج نصف الدين، ثم تبدأ الخطبة بإرسال "الجاهة" –مجموعة من وجهاء الأسرة والحي الذي ينتمي إليه العريس- إلى بيت والد الفتاة، ويبادر أحد الوجهاء ممن قَدِموا مع والد الشاب لتوجيه خطاب إلى والد الفتاة بالقول نحن: "دايسين بساطك، وطالبين القرب منك بابنتك إلى ابن أبي فلان على سنة الله ورسوله"، ويجري الاتفاق بعدها على موعد عقد القران.
ومن استعدادات حفل الزفاف أن تقوم النسوة -قبل أيام من هذا الحفل- بتزيين يدي وقدمي العروس بالحنّاء الأحمر، وتحنّي النساء المسنات شعورهن بالحناء الأسود، ويجري ذلك في جو من المرح والطرب، وبعد عدة أيام تقوم نسوة مختصات بالوشم بتزيين مواضع في يدي وقدمي العروس بالدق بالإبر، ويجري بعد ذلك نقل جهاز العرس، وقبل يوم من موعد الزفاف تقوم أم العريس بدعوة النسوة من العائلتين إلى حمّام السوق لقضاء نهار كامل فيه تستحم النسوة وتقوم "الأسطة" -عاملة الحمام- بتحميم العروس، وبالمقابل يذهب العريس في نهار يوم الزفاف إلى الحمام والحلاق مع أصدقائه وخلانه، ويستقبل مع والده وجهاء الحي في حفل غذاء، يدعوهم خلاله والد العريس إلى المشاركة في تلبيس العريس لعروسه الحلي والجواهر والذهب، ثم تبدأ "العراضة" -فرقة فلكلورية تحتفل بالعروسين- بعد صلاة العشاء.
وعند وصول العريس والعراضة إلى مكان العرس تكون والدته والعروس في انتظاره قرب مدخل بيته، ويشق العروسان طريقهما إلى سدة مرتفعة مخصصة لهما وتسمى "الاسكي"، ومن الأمور المعتادة أن تقوم إحدى قريبات العريس بغلق قفل بين رأسي العروسين أملا باستمرار الحياة الزوجية وعدم الانفصال، وتقلد الماشطة العروس سيفًا تتقدم به نحو العريس الذي يأخذه منها ويضربها بنصله على رأسها بخفة رمزا للخضوع له، ثم يتقبل العريس والعروس ووالد العريس ووالد العروس التهاني بعبارة "مبارك ما عملتو إن شاء الله"، ولكن لم يبق من هذه التقاليد الآن سوى العراضة؛ حيث أصبح الزفاف الآن يقام في الفنادق وصالات الأفراح للاستماع إلى فرقة موسيقية حديثة...
منقول