لكثير من الزيجات ينتهي نهاية مأساوية والسبب خيانة الأزواج لزوجاتهم.. فلماذا يخون الرجال؟ بعض الأسباب تتحمله الزوجات وبعضه يتحمله الرجال أنفسهم، في ما يلي أهمها.
عدم الرضا الجنسي
الرجال كائنات عاطفية، لذا فالشعور بالرضا الجنسي أمر مهم وحيوي للغاية في حياة كل رجل. إن لم يشعر الزوج بالرضا في علاقته الجنسية مع زوجته، فمن المحتمل أن يبحث عن وسائل أخرى تمكنه من الحصول عليه.
خيانة الأزواج بسبب عدم الشعور بالراحة في علاقاتهم الجنسية مع زوجاتهن سبب شائع للخيانة الزوجية، خاصة بعد مرور سنوات على الزواج. بالطبع لا يلجأ كل الأزواج الذين يعانون من هذه الحالة إلى امرأة أخرى، لكن بعضهم بالطبع يشعر بالضعف أمام تلبية احتياجاته الجسدية التي لا توفرها الزوجة، ومن هنا تأتي الخيانة.
الملل
يشعر بعض الرجال بالملل من الحياة الزوجية، وبانها أصبحت روتينية ورتيبة، ربما بسبب انشغال الزوجات بالهموم اليومية مثل الاهتمام بشؤون البيت وتربية الأطفال، فتتراجع مكانة الزوج من دون قصد من الزوجة إلى مرتبة تالية في اهتماماتها. وقد يدفع الملل بعض الأزواج إلى البحث عن الإثارة التي لم يعودوا يجدونها في زوجاتهم في أحضان امرأة أخرى.
الزوجة المزعجة
الزوجة المزعجة تدفع زوجها من دون أن تدري إلى البحث عن امرأة أخرى. فالتذمر الدائم والصوت العالي والأوامر التي لا تنتهي للزوج، ولومه على أتفه الأسباب، تشعر بعض الأزواج بالسأم من الزوجة المزعجة ومن الحياة الزوجية نفسها، ويكون البديل هو البحث عن حياة أكثر هدوءا لدى امرأة أخرى.
الزوجة المهملة
قبل الزواج قد تقف الفتاة أمام المرآة بالساعات استعدادا للقاء شريك الحياة المقبل، وبعد الزواج، وبمرور الوقت، تفقد اهتمامها بنفسها. إهمال الزوجة في مظهرها وملابسها يمكن أن يدفع الزوج إلى الخيانة، فهو يرى في المرأة الأخرى ما يحب ويتمنى أن يراه في زوجته المهملة في نفسها.
لنجرب شيئا جديدا
أحيانا قد لا يكون هناك سبب منطقي لخيانة الرجل وانغماسه في علاقات خارج اطار الزواج سوى الرغبة في تغيير المشهد وقضاء الوقت مع امرأة أخرى بدافع الإثارة، وتتوافر للرجل الكثير من الطرق السهلة التي تمكنه من ذلك.
الأنا الذكورية
يلجأ بعض الرجال إلى خيانة زوجاتهم من
منطلق تضخم الذات والأنا الذكورية وليس شيء سواها. هذا النوع من الرجال يتخذ من الخيانة الزوجية وسيلة يؤكد بها تفوق الأنا الذكورية، ليثبت لنفسه أنه مازال يتمتع بالجاذبية الجنسية، وأنه مازال قادرا على اجتذاب امرأة أخرى.
ضغط الأصدقاء
في الكثير من الأحيان يكون مفهوم الخيانة الزوجية بعيدا عن ذهن الرجل فهو يرفض خيانة زوجته، لكن ارتباط هذا الرجل بأصدقاء يرتبطون بعلاقات آثمة خارج إطار الزواج يعرضه لضغط هائل. بعض الرجال يضعفون أمام ضغط الأصدقاء ويخونون زوجاتهم في حفلات هؤلاء الأصدقاء الحمراء.
إصابة الحياة الزوجية بالسكتة
تصاب بعض العلاقات الزوجية بالسكتة القلبية، وتصل الأمور بين الزوجين إلى نقطة اللاعودة، الطلاق قد يكون هو النهاية المنطقية هنا، لكن وجود بعض الاعتبارات، مثل الأبناء أو الارتباطات المادية الباهظة المترتبة على الطلاق، تمنع من اتخاذ قرار الطلاق المكلف.
مقتل الحياة الزوجية يدفع بعض الرجال إلى البحث عن حياة أخرى أقل كلفة من الطلاق، وهو ما يجده في علاقة خارج إطار الزواج.
العلاقات القديمة
بعض الرجال لهم ماض عاطفي حافل حيث كانوا يرتبطون بعلاقات عديدة قبل الزواج، قسم منهم ينهي هذه الصفحة من حياته إلى الأبد بمجرد ارتباطه بزوجة ...
من حياته إلى الأبد بمجرد ارتباطه بزوجة وأسرة، لكن القسم الآخر يترك هذه الأمور مواربة، وفي فترة ما من حياته، وربما من خلال لقاء عابر، يعيد فتح هذه الصفحة مرة أخرى.
خدعته امرأة
الكثير من الأزواج لا يفكرون مجرد التفكير في خيانة زوجاتهم، لكن بعضهم قد يكونون من الضعف بحيث لا يستطيعون مقاومة الوقوع في الخيانة نتيجة خداع امرأة جميلة ومثيرة، ويرتكبون الخيانة كما يحدث في الأفلام السينمائية نتيجة غواية امرأة.
حاسة المرأة وعلامات الزوج الخائن
بمناسبة الحديث عن خيانة الرجل فإن بحارا من الحبر سكبت على غابات من الورق بحثا عن علامات ضبط الزوج الغشاش، وتم حصر هذه العلامات فيما يلي:
- يقضي وقتا أكثر خارج البيت متذرعا بالعمل.
- تتدهور علاقته الجنسية بزوجته.
- يلجأ إلى النيولوك حيث قد يقص شاربيه أو يصبغ شعره.
- يجري تغييرات في سيارته، كأن يغير مقعد السيارة أو يدخل عليها تعديلات شبابية.
- يصبح أكثر غضبا تجاه زوجته من منطلق شعوره بالذنب، فالأشياء التي كان يتعامل معها بلامبالاة تثير غضبه.
- تفوح منه رائحة عطر نسائي.
- هاتفه المحمول يتحول إلى سر حربي، لكي لا تكتشف زوجته سر المرأة الأخرى ورسائل الغرام بينهما.
- يغلق على نفسه الباب وهو جالس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة، كأنه سيكتشف ويندوز 8.
- رصيده البنكي وبطاقات الائتمان مثقلة بالإنفاق؟..
فتش عن المرأة.
الغريب أن هذه العلامات تناست شيئا مهما للغاية وهو حاسة المرأة. ان لدى المرأة قرون استشعار تشم بها رائحة خيانة الزوج من على بعد، فلا تتعبوا أنفسكم واتركوا مهمة إمساك الزوج الخائن لزوجته.
رأي القانون
محمد طالب: زوجات يطلبن الطلاق.. وأخريات يفضلن السكوت
يؤكد المحامي محمد طالب ان العديد من قضايا الطلاق المرفوعة من قبل بعض الزوجات سببها الأول خيانة الأزواج لهن، يقول طالب:
- من حق الزوجة التي تكتشف أن زوجها يخونها مع أخرى أن ترفع قضية طلاق للضرر، وهو ما يحدث بالفعل في العديد من قضايا الطلاق المرفوعة من الزوجات، لكن المشكلة هي كيف تستند الزوجة إلى دليل تثبت به خيانة زوجها.
فعندما يتم اتهام الزوج في قضية زنى مثلا، يجب أن يكون الدليل موجودا بمستند رسمي، لكن في حالات كثيرة
تفشل الزوجة في تقديم ا
لدليل على أن زوجها يخونها مع امرأة أخرى. قد يقول البعض أن الزوجة لديها شهود، لكن الأخذ برأي الشهود يكون حسب رؤية المحكمة.
ويشير طالب إلى أن بعض الزوجات يصبن بصدمة عندما يكتشفن خيانة الأزواج لهن، لكن هناك من الزوجات من يفضلن السكوت لعل الزوج يثوب إلى رشده، ويواصل طالب قائلا:
- لا يوجد شيء أكثر مرارة على الزوجة من اكتشاف خيانة زوجها لها. بعض الزوجات لا يتحملن الصدمة ويرفضن العيش مرة أخرى مع هذا الزوج الخائن ويطلبن الطلاق، لكن أخريات يكتشفن خيانة الزوج ويفضلن السكوت والصبر، ربما حرصا على مستقبل الأبناء وربما بسبب الحب.
وفي حالات كثيرة عندما تكتشف الزوجة الخيانة يتوب الزوج ويعود إلى رشده من أجل زوجته وأسرته، لكن هناك أزواج كما نقول بالكويتي «لا يستحون» حتى بعد اكتشاف أمر خيانتهم.
لكن طالب يشير إلى أنه في بعض الحالات تكون الزوجة هي السبب في لجو زوجها إلى الخيانة:
- هناك قضايا طلاق يرفعها الأزواج لأنهم متضررون من الزوجات لعدم منحهم حقوقهم الشرعية، لكن بعض الأزواج بدلا من لجوئهم الى المحكمة للحصول على الطلاق في مثل هذه الحالة يلجأون إلى أحضان امرأة أخرى
منقول للاهميه.