عينان بنظرتان مختلفتان تماما يملكها نفس الرجل و لكن ليسوا لنفس
المرأه فهما لامراتان مختلفتان,فالحب له عين وليس اعمى كما
يقولون عين تفيد بالحنان والتسامح .
فنجد الرجل عندما ينظر لامرأه بعين الحب تتحول شخصيته
المعهوده من القسوه والانانيه الى شخصيه حنونه الى ابعد
حد ,فنجده بهذه النظره يجعل المرأه تملك الدنيا وما عليها وتشعر
بثقه عاليه بنفسها تجعلها بداخلها طاقه من الحنان والعطاء تكفى
العالم كله
فالرجل المحب يسعى لاسعاد من يحبها بشتى الطرق بل يبحث عن ما يسعدها
ويتلمسه من خلال نظراتها واحاسيسها بدون ان تهمس
بكلمه لا يطيق حزنها ويسعد بتلبيه رغباتها حتى وان كانت عكس
رغباته فهو يحقق فى كيانها احلامه وسعادته وفهو يشعر انها
الهديه التى اهداها الله له بل الجوهره التى يجب ان يصونها و
يحافظ عليها فرايها دائما صائب وجمالها دائما رائع ورحيقها
رحيق الزهور وعينها هى التى يرى بها فتدله على الطريق
فيمشى خلف رحيقها ويتتبع خطواتها ليكون دائما بقربها
وعلى الوجه الاخر عندما يرتبط بمن لا يحب و ان كان نفس
الرجل فيتغير تغيير كامل وكانه انسان اخر ترى فى عينيه من
القسوه و الشده ما يخيف حتى الرجال فهو لا يراها على الاطلاق
ولا يشعر بها ولا باحاسيسها فهى دائما عبء عليه حتى ان اظهر
لها بعض المشاعر فهو يشعر انه يتصنع لتسير مركب الحياه
تجده دائما امامها لا يريد ان يكون بجانبهاحتى وان كان عن غير
تعمد فيشعر انها ممله الطباع ولا تحقق صحبتها له اى متعه فهى
جائت فقط لتلبى رغباته و اساس لاستقراره
كيف تغيرت ايها الرجل الى هذا الحد?
للاسف انها عين الحب التى
يفتقد اليها كثير من الرجال الذين لا يروا فى
شريكاتهم الا الاعباء
والمسؤليات ولكن عندما تظهر ولو عن غير تعمد لديهم أخرى
يحبونها تظهر عين الحب وتتغير حياتهم فتجد الشريكه ما قد تمنته
من شريكها ولكن لامراه أخرى.
فما اجملك عين الرجل المحب وما اقساكى عندما لا تحبين فتعودى
لقسوتك المعهوده