ذهب أحدهم إلى صاحبنا يريد الزواج من ابنته فقال له صاحبنا: أنا عندي لك أسئلة إذا عرفتها زوجتك البنت, فهل أنت مستعد؟, العريس: تفضل,
صاحبنا: ما هو الشيء اللي يضرك إذا أرتفع و إذا إنخفض؟,
العريس: هذا الله يرحمنى و إياك و العروس ... مرض السكر و الضغط,
صاحبنا: حقاً..يا عزيزى هذا سعر الذهب...
طـيـب ... مين اللي بيصلي النافلة و يترك الفرض؟
العريس: المجنون
صاحبنا: صدقت ... هذه الموظفة اللي بتخدم الناس و تضيع زوجها و أولادها و بيتها طيب ...
من هو الملك اللي نزل من عرشه و ضيع شعبه و أشتغل سوّاق؟
العريس: هذا سؤال صعب!
صاحبنا: أبداً هذا بسيط للي يعرف الواقع ... هذه المرأة اللي تخرج من بيتها و تطالب بسواقة السيارات...
ما هى الدولة اللي فيها رئيسين؟
العريس: مفيش يا عمي حتى الملعب و هو ملعب ما فيه إلا حكم واحد و عنده مساعدين
صاحبنا: شفت إنك ما تعرفش حاجه ... هذه بيوت اللي بينادوا بمساواة المرأة بالرجل..
طيب إذا أردت معرفة معنى كلمة عربية تدور عليها فين؟
العريس: في لسان العرب أو القاموس المحيط
صاحبنا: ما عندكش حق ... ما شوفتش بوش كيف فسر لنا كلمة "إرهاب" و كل العالم و افقوه عليها..
العريس: أجل.. ربنا يستر أحسن ييجي اليوم اللي يفسر لنا فيه معنى عقيدتنا و ديننا, صاحبنا: طيب ...
ما هى الوردة اللي ما بتستخدمهاش إلا إذا ذبلت؟, العريس: أصلاً إذا ذبلت ما عادلهاش أية قيمة!
صاحبنا: صحيح ... هؤلاء هم بنات الأيام دى, البنت ما بتتجوزش إلا بعد ما بتكبر و يروح شبابها و هي تجرى وراء هذا السراب اللي بيسموه المستقبل!!
صاحبنا: طيب ... مين هما الأبرياء اللي بيجوز قتلهم؟
العريس: مفيش
صاحبنا: هؤلاء العرب.. ما شوفتش لما قتلتهم أمريكا و إسرائيل في أفغانستان و العراق و فلسطين, و قالوا إحنا مش ممكن نقضي على الإرهاب إلا بقتلهم و وافقهم العالم كلّه حتى العرب أنفسهم...
الظاهر يا ضيفنا العزيز إن ما لكش نصيب في البنت لأن ما عندك (( فقه بالواقع )) و بعدين البنت لسه بتدرس و عمرها لسه 35 سنة صغيرة على الزواج!!
خرج العريس داعياً لحماه قصدى إلى كان هيبقى حماه مردداً: غلطة و مش هكررها